جامعة مولاي اسماعيل تفوز بجائزة 'الممارسة التدبيرية المتميزة' خلال الملتقى الوطني للحكامة الجامعية

وتم اختيار مشروع جامعة مولاي اسماعيل بمكناس إلى جانب 12 ممارسة تدبيرية متميزة لدى 9 جامعات من بين 82 ممارسة تدبيرية تم تقديمها من طرف الجامعات المغربية موزعة على 5 مجالات، همت التدبير البيداغوجي، وتدبير أنشطة البحث العلمي والابتكار، والتدبير الإداري والمالي، والتدبير المعلومياتي للحكامة الجامعية والشراكة والتواصل وانفتاح الجامعة على محيطها الخارجي. 

وحسب جامعة مولاي اسماعيل، فإن " موضوع الجودة في الوقت الراهن والذي تم تعميمه على الصعيد العالمي يندرج في قلب الحوار الدولي حول قطاع التعليم العالي".   وتعتبر جامعة مولاي اسماعيل جودة الخدمات الجامعية أساسية ومهمة لضمان مصداقيتها وكسب ثقة الطلبة والإداريين والمجتمع المدني ومؤسسات البحث العلمي والسلطات المشرفة على المجال. 

وأكد المصدر أن تبني الجودة من بين المحاور الأساسية في خلق دينامية للتنمية المستدامة وتحقيق حاجيات وتطلعات جميع الأطراف والشركاء المعنيين. 

ومن أجل تنفيذ منظومة تدبير الجودة، انخرطت جامعة مولاي اسماعيل في بناء حوار دائم مع الطلبة والشركاء والإداريين ورصد وتقييم تطلعاتهم من أجل ضمان حكامة سليمة ومتوازنة.   وتندرج هذه الالتزامات ضمن رؤية الجامعة في مجال التكوين والبحث التي يتضمنها "ميثاق الجودة" وتستدعي أيضا التعامل بشكل دقيق مع تطور الحاجيات البيئية . 

ويركز الميثاق أيضا على ملاءمة استراتيجية الجامعة مع عروض تكويناتها وتشجيع أنشطة البحث ووضع الوسائل والآليات التي تمكن من تثمين مكتسبات براءة الاختراعات من خلال خلق المقاولات وملاءمة الإجراءات من أجل تدبير التطور ومواكبة التكوينات. 

وتهدف هذه الوثيقة إلى تشجيع القدرات الشخصية للأطر الجامعية ومساعدتهم على المساهمة في إنجاز مشاريعهم عبر تعزيز قيم المهارات والمسؤولية والتسامح والشفافية والإنصاف.   للإشارة فإن الانتقاء النهائي أسفر أيضا عن اختيار جامعة القاضي عياض بمراكش وجامعة الحسن الأول بسطات وجامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة ابن زهر بأكادير وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.